الخميس، 11 مارس 2010

شاروخ خان/ كاجول


My Name Is Khan

فيلم يُضاف لقائمة إبداعات شاروخ خان ، قصته روعــــه
تتطرق لإوضاع المسلمين بعد أحداث إحدى عشر سبتمبر


يلعب شاروخ خان دور رضوان خان الشاب المـُصاب بمرض التوحّد
ينشأ في عائله بسيطه ، والده يعمل في إصلاح الخرده ويعمل رضوان مع والده
فيكتسب خبره ومهاره في إصلاح كل ماهو عطلان
أما والدة رضوان ’’ الأم الحنون ’’ رغم عدم معرفتها بماهية مرض إبنها
وفي ظل إعتقاد الجميع بأنه مريض عقلي ، إلا انها تيقن تماماً أن إبنها ذكي جداً
وتسعى جاهدةً لتعليمه وإطلاعه على حقائق الأمور
رضوان لديه أخ يقارنه في الذكاء لكن الآخر يغار منه بسبب إهتمام والدته المبالغ به
واخيراً تظهر كاجول لتبدء قصة حب بينها مع البطل شاروخ

المهم خلوني اشرح لكم التفاصيل اللي ذرفت دموعي عليها

في يوم من الأيام صارت مشاكل بين الهندوس والمسلمين
رضوان كان يتفرج من بلكونة بيتهم < وآي بلكونه !
سمع اشخاص يقولون : كلهم معفنين لازم نذبحهم
وجلس يردد هالجمله وسمعته امه وقامت عليه بالريموت كنترول عشان تفلع جبهته
بس حسافه طلع ماعندهم ريموت كنترول خخخخخخ
مسكت الام رضوان قالت له : رضوان يافلذة كبدي من وين جبت هالحتسي اعترف وانا اميمتك؟
جابت دفتر ورسمت له شخص يضرب شخص ثاني سألته هذا طيب والا شرير؟
قال: تستهبلين انتي؟ واضح انه شرير
ورسمت شخص يعطي شخص ثاني حلاوه وسألته هذا طيب والا شرير؟
قال: يمه وش ذا يعني عشاني هندي! هذا واضح انه طيب
قالت طيب وين المسلم وين الهندوسي؟
قال: مادري كلهم يتشابهون في الشكل
قالت شفت وانا امك انك اثول؟!
الدنيا هذي مافيها غير صنفين من الناس ياطيب ياشرير
الطيب يسوي الخير والشرير يسوي الشر
وبس هذا الفرق بين الناس
لاتقعد تبربس وتقول مسلم وهندوسي
ورضوان رسخ هالدرس في رأسه

زاكيرا اخو رضوان هج لامريكا من غيرته من اخوه < اخسسس عليه بس
ومره اتصل على امه قالها تعالي انتي ورضوان وبعد المكالمه جلست الام تبكي وحزينه
ويجي رضوان يمسح دموعها ويواسيها بس مشكلته مايحب يحظن احد حتى امه
وكل ماحاول يحظنها يبعد بسرعه وترجته يحظنها دقيقتين بس
وبعدها ماتت بعدما قالت لرضوان يسافر امريكا عند اخوه

وصل رضوان لامريكا ، زوجة اخوه حسينه كان طيوبه وحنينّه وتدرس علم نفس
اول ماشافت رضوان عرفت انه مريض بالتوحد المتلازم
جابت له كاميرا فيديو عشان يتخيل نفسه يتفرج بالتلفزيون ومايخاف من شوفة احد
وبعدها ساعده اخوه وخلاه يشتغل مندوب مبيعات لادوات وادوات تجميل

ومره طلع رضوان للشغل وكان بيقطع الشارع وخاف لما شاف طريق المشاه بالاصفر
ووقف بنص الطريق وكان بيروح فيها وهنا طلعت له مانديرا

رضوان طفشها كل يوم يقولها تزوجيني تزوجيني تزوجيني
قالت له آهااا بس انا عايشه عشان ولدي وبس
وفي يوم اتفقوا ان اذا رضوان قدر يوريها مكان عمرها ماشافته بيتزوجها
واذا ماقدر يوريها فخلاص يبطل هالكلمه ، وكل ماوداها مكان قالت كششش عليك اعرفه
لغاية بيوم جاء رضوان قبل طلوع الفجر ورن جرس بيتهم وسحبها مع كشتها
ووداها مكان خراااافي تشوف فيه شروق الشمس
وانقلبت الآيه صارت تقوله تزوجني تزوجني تزوجني وهو يقول اصبري افكر

هنا جاء النحيس زاكيرا قال معصي تتزوجها احنا مسلمين وهي هندوسيه
قال رضوان لالااا انا امي قالت ان الناس نصين ياطيب او شرير وهذا الفرق الوحيد بين الخلق
قرر زاكيرا انه يقاطع اخوه ومايخليه يشتغل معاه ولاحتى يحضر عرسه
لكن حسينه زوجة زاكيرا كانت طيبه موت وراحت لرضوان وكشخته ليلة عرسه
واخيرا تزوج رضوان مانديرا

كان الكل مبسوط لغاية صار تفجير مبنى التجارة العالمي وانقلب الدنيا على المسلمين
ولد مانديرا انقتل في المدرسه بعدما شوتوه عيال الآمريكان لان زوج امه مسلم
هنا انقهرت مانديرا وشرشحت رضوان قالت له انت السبب في هالبلاوي
انا وش خلاني اتزوج مسلم يااخي انقلع
قال طيب بنقلع بس متى ارجع لك؟
قالت بمسخره : اذا رحت لرئيس امريكا وقلت له ان خان مسلم ومو ارهابي
قال طيب ولم عفشه وراااح
وهي قسى قلبها ولاحتى ودعته

جلس رضوان يحاول يوصل للرئيس وفي مره من المرات حضر في موكب إستقبال الرئيس
وجلس يقول بصوت عالي انا خان انا مو ارهابي ؛ انا خان انا مو ارهابي
واحد من المصورين سمعه وصوره بالفيديو
وشوي الا المعفنين الامريكيين اللي حوله قاموا يصارخون يقولون هذا ارهابي
وجاءت الشرطه وكفخوا رضوان وعلى السجن
عذبوه مسيكين يقطع القلب وانتشر الخبر بالتلفزيون ولما شافته مانديرا انهبلت
وراحت تتطمن عليه ، بنفس الوقت الشخص اللي صّور رضوان في الموكب
نشر المقطع وطلع رضوان براءه بعد العذاب وهو طالع شم عطر مانديرا ولحقها
بس لما قرب منها تذكر انه وعدها مايرجع البيت الا لما يقول كلامها للرئيس الامريكي
وفعلا تركها وراح يدور الرئيس

اذن وراح يصلي بمسجد وسمع ناس بالمسجد يقولون كلام نفس اللي سمعه وهو صغير
وتذكر كلام امه عن الخير والشر وراح يبلغ الشرطه ومسكوهم وانتشر الخبر
وبعدها راح يساعد بلدة صار عندهم اعصار وكان بيفطس وبرضوا انتشر الخبر
مانديرا راحت لعنده وقالت له يرحم والديك خلاص ارجع البيت
وقبل يرد عليها جاء واحد وطعنه قدامها وهي عيونها طلعت من الخوف
ونقلوه للمستشفى وهو مسيكين مايميز بين المستشفى والسجن
وكان يخلط بين اللي صار له بالسجن واللي يصير بالمستشفى
ويتذكر امه ومانديرا وولدها ووعده لزوجته

واول مافتح عيونه شاف مانديرا تقرأ مذكراته وتبكي
قالها انا مامت؟ شفتي اني قوي؟؟
قالت له خلاص نبغى نرجع بيتنا
قال معصي انا وعدتك ولازم انفذ وعدي

وهالمره راح لموكب الرئيس الامريكي وقال ابغى اقابله
والناس صارت تشجع رضوان وتقول من حقه يشوف الرئيس بعد كل اللي سواه
قال الرئيس خلوه يجي هالهندي البطل ودي امطخه قسم صار مشهور اكثر مني
قال رضوان شوف يااسمر حليوه : انا خان انا مو ارهابي
ووراه صورة ولد مانديرا وعزاهم الرئيس الامريكي

قالت مانديرا : خلصت بابعد كبدي؟ قلت اللي عندك؟
هيااا قدامي على البيت



اروع فيلم شفته بحياتي واعجبني كثير لانه يتطرق لاحوال المسلمين
والمعاناة اللي تسبب فيها جزء شاذ ممن يدعون الدين
بالاضافة لطرح مشكلة مرضى التوحد وحاجتهم الماسه لمن يقف بقربهم ويقدم لهم العون

غرف الذكاء#1


أول مره اشارك في مسابقة غرف الذكاء وهذي صورتي الرمزية ؛
تشع منها نزعة الغرور اللي بتطلع من عيني خخخخخ

طبعاً ابتدء اللعب ومن اول غرفه ارتفع ضغطي
كان المطلوب نطلع عشرة رجال متخفين داخل الغرفه
اللي قهرني ان واحد منهم كان متخبي تحت البلاطه!
بالصدفه لقيته وحبيبة قلبي بطله بعد ساعدتني

ننتظر الغرفة الثانيه على احر من الجمر




الاثنين، 8 مارس 2010

شخصٌ ما ..



ღ♥ღ شخص ما ღ♥ღ

في عامي العشرين تتهاوي قــُوايّ الحَزينة
لأطـُل على دُنيا قد إمتلاءت بالضغينة

وحياةٍ أصبحت أليمة
قلبٌ تكُسوه الجُروح
وروُح هائمـة ٌعلى رمِال الآســى
تتجَرعُ مَرارة الألم لـِتبقى صـامتة

تتـُوه آمالي في غيَاهب القدر
وابقــى أسيرة ٌلِطعنات الألــم

شُخص ما
داخل ذلك الحُطـام

يعيــُش قلبــِــي تائهاً بحـُــبه
ويبقى عقلــي أسيراً لكلماته

ليتني أخـُتـرق أســَوار قلبــِه
لأروي ظمَـأ قلبــِي من حنانه

وترتمي روحـي بين احضانِه
لِتسـتلهُم مـن دِفــئــِه امَــانه

واظل مُحلقة ًبين سُطوره
لأتـُرجم ماتخُفيه حُـروفـه

شخص ما يجُرد كل احزاني
يزرع في دربي بذوراحلامي
ينـُسج لي خيوط أمالي
يعشُقني بـِكُل جنـونـي

شخص ما
يبقى سيداً لكل أحلامي

الأحد، 7 مارس 2010

إلهي

أفتقده يــــَــااا ’’ رب ’’ ..
وإن إجتمعت كل أقداري لـِ تحرم روحي إيّاه
إلا أن ذِكراه تغمرني
فـَ ينتشي قلباً يهواه سعادة ً

إلهي ..
ألهمني الصبر وإجمع روحينا معاً في جِنان الخلد

الحنين


حين تختلف ظروف حياتك , حتما ً ستفتقد لشيئا ً من مشاعرك
قد يُلقى على عاتقك حملٌ يدفن بداخلك طفولة ً مبكره
ويُبدلك شخصا ًآخر قد لاتعرفه أنت نفسك!

/

يقتُلني الحنين لطفلةٍ
لم تعرف من الرجال سِوى ملامح والدها
معه فقط لم يعرف الحزن طريقا ً لقلبها ؛

وَ ..

بدونه , تكاتفت كل الهُموم لِترهُق كاهلها
ولتُلقي بها بعيدا ً عن حياة الفرح !

حائرون !


’’ أنــا ’’
لست شي سوى ..
كتلة ٌمن أحلام بعثرتها الرياح !

مابين آمانيّ وطموحي
أجد حاجزا ًيعَوق كل رغباتي

إجتزت تلك المصاعب
فشيدُت لي صرحا ًمن الذكريات

شامخة ٌ ’’ كنت ’’ !

حين حطموا أحلامي ؛
قتلوا أجمل ما بي

أفتقد إليّ ..
أشتاق لذاتي
أحن لأحلامي ، طموحي ، قوتي ، ضحكتي
إليّ ’’ أنــــا ’’ !

’’ أنـــا ’’
بقايا أشلاءٌ تعيش جسدا ً بلا روح
لم أعد تلك ولا أمتلك من ذاتي حتى الملامح !

وَ .. ’’ هم ’’
حائرون من ’’ أنـــا ’’ ؟!

بعيــ’’عني’’ ــد


عندما ألمحك بعيداً عني
تعود بي ’’ ذكرياتي ’’
فـ أحن إليك !

السبت، 6 مارس 2010

يقتلني ~


إمتزجت بدآخلي ذكريات الألم والفرح ؛
فـ طغت نكهة المرارة على شريط حياتي !

ملامحي .. وُشمّتْ به
مشاعري .. أصبحت كـ نفشاً منه

يَـكسو آمالي ؛ يُحطم آحلامي

يُرافقني مُرغمه ..

’’ حُزني ’’

يَقتلني !

معـــه ؟!


مهما إشتدت قسوة الحياة عليّ
لكن ..
وجوده بقربي وإلى جانبي
يمُدني بقوة هائلة
تجعَلني قادرة على مواجهة كل المصاعب
!!

’’ غفوه ’’


قد يَغفْو الجَسدُ وَ لكن ..
هُنالك تفكيرٌ يَقظ ، مَع كُل نبَضة قلبٍ
يُزلزل برَآكين مِن الأفكار المُؤلمه !


# محتاجه لك #


طفلتڪ ..
ذيڪ الصغير۵ ؛
ماڪبرت !

تبڪي .. تبيڪ
محتاجـ۵ لڪ !

الجمعة، 5 مارس 2010

ذكريآتي




في نفس المكان / في نفس الزمان
مرت بي الذكرى .. وانا جالس هنا
في نفس المكان / في نفس الزمان !!


وكأن الزمان يدور بي
ليوصلني إلى نقطة الشقاء
وبدلا ً من ان يجري الوقت ، أجد لحظاته مريره

اسمع ثواني ساعتي تأن ألما ً مما بي ..
وعبثا ً اغمض عينآي بشدة
لأتجاهل كل ذكرياتي

ولكن هيهات !
لا أحد يسكن بين حنايا اضلعى سواه

حتما ً اني اتنفسه كنسمة هواء عليله ُتسكْن الآمي


اللهم احفظ خطاه وانر دربه وسهل امره

’’ صرخــــه ’’


’’ صرخهـ ’’
تفجر فؤاده
وَ هو..
يقمعها بصمته !!

أحمق !

يجتاحني إحساس قآتل !
شعورٌ .. يغمرني بالآلم

آهآت / تحطمني
تنتشلني من آفراحي

تـُسكنيّ بين آنات الحنين
حنين له / معه !!

ولكنه
..
صمتٌ فظيع
سكونٌ كئيب

وكأن حروفه قـُيدت بأصفاد من حديد ..
لايهمس لي ببنت شفه !

استنطق لسآنه ..
فـ يأبى كل شي

إلا ..
صمته القاتل
!!!!

شتآت ..
تبعثره الريآح

ذراتٌ من بقايا إحساس ..
يلهو به الزمن

كل ماأراده ..
هوان يشعل نار دفئه
فإحترق وآحرقني معه
!!

أحمق ..!